الكوليسترول . وطرق الهيمنة عليه
قد تظهر بديناً، منتفخ الأوداج ، ممتلى البطن ، وتعتقد أن ذلك كل ما في الشأن
كل ما في الشأن ، ولكن عندما يصرح لك الطبيب بأنك لست بديناً لاغير ولكن دمك أيضاًً ملى بالدهون ، فهذه هي الإشكالية . وعندما تجري التحليلات المطلوبة وتجد أن معدلات الكوليسترول عالية ، فهذا يقصد أن جسمك يتضمن على العديد من الدهون الصفراء تجري في مسار الدم . فإذا تراكمت تلك الدهون الزائدة على جدران الشرايين ، فيمكنها سد تلك الشرايين معوقة تدفق الدم ، الأمر الذي قد يقود إلى أزمة قلبية ، أو سكتة دماغية ، أو أوجاع ذبحة صدرية . وعلى أية حال فأنت لا تتطلب إلى الحصول
قد تظهر بديناً، منتفخ الأوداج ، ممتلى البطن ، وتعتقد أن ذلك كل ما في الشأن
كل ما في الشأن ، ولكن عندما يصرح لك الطبيب بأنك لست بديناً لاغير ولكن دمك أيضاًً ملى بالدهون ، فهذه هي الإشكالية . وعندما تجري التحليلات المطلوبة وتجد أن معدلات الكوليسترول عالية ، فهذا يقصد أن جسمك يتضمن على العديد من الدهون الصفراء تجري في مسار الدم . فإذا تراكمت تلك الدهون الزائدة على جدران الشرايين ، فيمكنها سد تلك الشرايين معوقة تدفق الدم ، الأمر الذي قد يقود إلى أزمة قلبية ، أو سكتة دماغية ، أو أوجاع ذبحة صدرية . وعلى أية حال فأنت لا تتطلب إلى الحصول
وعلى أية حال فأنت لا تتطلب إلى الاستحواذ على شهادة في الطب حتى تعرف نطاق خطورة الدهون في الجسد . ولكن من المضحك حقاً أن الكوليسترول ليس ضاراً في كل الظروف ، لأن جسمك ينتجه بأسلوب طبيعية ، وبذلك فإنه يقوم بوظائف حيوية مثل : تشييد خلايا حديثة ، وإنتاج الهورمونات ، وعزل الأعصاب . ولكن الإشكالية تكمن في ظل قدرا كبيرا من تلك المادة
إن الكوليسترول مادة يحيطها العديد من الغموض وعدم الاستيعاب . ولكنها ليست بتلك الغرابة حتى إذا ارتبطت بها العديد من المصطلحات العلمية مثل كوليسترول التغذية dietary cholesterol ، وكوليسترول مصلي serum cholesterol وكوليسترول البروتين الدهني عالي الغزارة (high-density lipoprotein (HDL وكوليسترول البروتين الدهني متدني الغزارة (low - density lipoprotein (LDL . ولكن قد لا يعلم الفرد النوع النافع والنوع المؤذي . وفيما يأتي سوف تجد الأجوبة على العديد من التساؤلات بشأن تلك المادة
- كوليسترول التغذية :هو الكوليسترول المتواجد بالمأكولات التي نتناولها (يبقى معظمه في السلع الحيوانية) . فبيضة واحدة ، على طريق المثال ، يبقى بها 275 ملليجرام ، بينما أن التفاحة الواحدة لا يبقى فيها ولو جرام واحد من الكوليسترول . وينصح الأطباء بتناول الغذاء الذي يتضمن على 300 ملليجرام لاغير من الكوليسترول.
- كوليسترول الدم: هو النوع الذي يجري في مسار الدم والذي يتم تحديده طبقاً لاختبارات طبية يطلق عليها امتحان الكوليسترول cholesterol test . وينصح الأطباء بعدم مبالغة ذلك النوع عن 200 ملليجرام
- كوليسترول البروتين الدهني عالي الغزارة HDL :وهو قسم من كوليسترول الدم النافع لما له من خاصية تطهير وتنظيف الشرايين . وكلما ازدادت معدلات ذلك النوع من الكوليسترول ، كلما كان ذللك افد.
- كوليسترول البروتين الدهني هابط الغزارة (LDL): وهو النوع الشرير المؤذي الذي يسعى انسداد الشرايين . وكلما انخفضت معدلاته ، متى ما كان هذا أجود . وفيما يأتي الكيفية التي يحدد على أساسها الأطباء وجوب قلص معدلات الكوليسترول في الدم
- مبالغة الوزن :من المعلوم أنه متى ما ارتفع الوزن ، متى ما ازداد إفراز الجسد من الكوليسترول . وفي ذلك الحين أثبتت إحدى الدراسات الهولندية ، والتي واصلت لفترة عشرين عاماً، أن وزن الجسد هو العامل العصيب والوحيد الذي يحدد الكوليسترول في الدم . فكلما ازداد الوزن كيلوجراماً واحداً متى ما متى ما ارتفع مستوى الكوليسترول درجتين . فإذا كان وزنك أزيد من المفروض ، فإن الكوليسترول سوف يكون أحد العوامل التي سوف تضطرك إلى التخلص من ذلك الوزن الزائد . ولكن يلزم تقصي هذا بأسلوب صحية، من خلال الالتزام بنظام غذائي يتكون ثلثيه من الخضروات والفواكه والحبوب . أما الثلث الأخير فيجب أن يحصل الجسد على سعراته الحرارية من اللحوم ، ومنتجات الألبان التي عادة ما تتضمن على دهون وسعرات حرارية عالية.
- الحد من تناول الدهون: هناك ثلاثة أسباب غذائية رئيسية لها نفوذ على معدلات الكوليسترول في الدم ، والتي نشير إليها فيما يأتي ، بالترتيب طبقاً للأهمية : ـ الدهون المشبعة saturated fats : والتي تعمل على رفع معدلات ـ الدهون المتنوعة غير المشبعة polyunsaturated fats : والتى تعمل ـ كوليسترول التغذية : الذي يسعى مبالغة معدلات الكوليسترول بالدم ولكن بنسبة أقل من نفوذ الدهون المشبعة . يظهر واضحاً أن الدهون المشبعة هي أكثر الأسباب الغذائية التي تدفع بمعدلات الكوليسترول إلى أقصى مستوياتها . ونفوذ تلك الدهون يعادل ثلاثة أضعاف الضرر الناتج من الكوليسترول في الدم . ولذلك ، فمن الحكمة التقليل بمقدار الإمكان من مصادر الدهون المشبعة والتي تبقى فياللحوم ، والزبد ، والجبن ، والزيوت المهدرجة . يلزم الاستعاضة ، بمقدار الإمكان ، عن تلك المأكولات بأنواع أخرى مثل السمك ، والدجاج، ومنتجات الألبان هابطة الدهون ، والزيوت المتنوعة غير المشبعة ، مثل زيت الذرة ، وزيت فول الصويا ، وزيت القرطم
- زيت الزيتون : وبعض المأكولات الأخرى مثل المكسرات ، وزيت الكوفولا ، والأفوكادو ، وزيت الفول السوداني ، تتضمن على نسبة عالية من أشكال أخرى من الدهون : وهي الدهون الأحادية غير المشبعة monounsaturated fats . وقد كان يعتقد فيما مضى أن تلك المأكولات ليس لها نفوذ يذكر على معدلات الكوليسترول.
- التقليل من البيض: ولكن بدون الشعور بضرورة الاستغناء عنه تماماً. فبالرغم من أن كل بيضة تحتوي على 275 ملليجرام من الكوليسترول.
- الاكثار من تناول البقول: إن اللوبيا والفاصوليا وأنواع البقول الأخرى تتضمن على ألياف تستطيع أن تتحلل في الماء وتسمى البكتين Peetin ويمكنها أن تحيط بالكوليسترول وترافقه حتى يفرز خارج الجسد بلا إحراز أي ضرر.
- تناول الشوفان oats: تمتاز نخالة (ردة) الشوفان بنفس خواص بكتين الفواكه في مقدرتها على قلص معدلات الكوليسترول في الدم . ويمكن تناول 6 جرامات من تلك النخالة كل يومً، كما يمكن ايضاًً طهي نصف كوب من تلك النخالة مع بعض من الحليب وتناولهما في الإفطار
- تناول الجزر :يتمتع الجزر ايضاًً بالقدرة على قلص معدلات الكوليسترول لما يحتويه من مادة البكتين . وربما أظهرت بعض الدراسات الأمريكية أن تناول جزرتان كل يومً يقود إلى قلص معدلات الكوليسترول بنسبة تتراوح بين 10 في المائة وعشرين في المائة . وتلك الحجم كافية إلى رجوع معدلات الكوليسترول إلى نسبها الآمنة.
- تناول اللحوم :إليك مفاجأة قد لا تخطر لك على فكر . إن اللحم الأحمر ، والشهير كمصدر للدهون المشبعة ، يستطيع أن يمثل جزءاً من نسق غذائي صحي للفؤاد – ولكن لو كان خالي من الدهن – مع التخلص من الدهون الحالة المجتمعية على الأطراف . وفي ذلك الحين قام بعض الباحثين في بريطانيا بفعل امتحان على بعض الأفراد الذين يتكبدون من صعود واضح في معدلات الكوليسترول . وقد كان ذلك الامتحان يقوم على التزام هؤلاء الأفراد بنظام غذائي ضئيل الدهون ، وعالي في نسبة الألياف ، ويشمل نحو ربع كيلو من اللحم الأحمر الخالي من الدهون .
تعليقات
إرسال تعليق